الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 - 09:40 م

قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات وعضو مجلس الشيوخ، إن الجميع مطالب بالحصول على لقاح فيروس كورونا،  مشيرا الى أنه لولا لقاح كورونا لـ ضاع العالم وحدثت مشكلات كثيرة".

اقرأ أيضا| تحذيرات من سرعة انتشار أوميكرون في أمريكا| فيديو

وأضاف أستاذ علم الفيروسات، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، أن فيروس كورونا يمتلك قوة كبيرة جدًا ويتحور بشكل مستمر، ولذلك اللقاح هو الطريق الوحيد لـ التصدي لهذا الفيروس العجيب.
ولفت إلى أن فيروس كورونا يستطيع أن يتحور كل شهر، ولذلك نؤكد أن أوميكرون، لن يكون المتحور الأخير لهذا الفيروس، ونتوقع أن يكون هناك متحورات جديدة فى الفترة المقبلة. 

وأشار إلى أن العالم يسعى بكل قوة لوقف هذا الفيروس، ولكن قوة الفيروس يجعله يغير من نفسه بشكل مستمر، و يحير العالم.

وأوضح أنه يلاحظ بعض المواطنين لا يلتزمون بـالإجراءات الاحترازية، وهذا الأمر كارثي، ويهدد بـ حدوث إصابات و وفيات كثيرة.

وتابع أن المتحورات الخاصة بـ فيروس كورونا تكون أكثر انتشارًا، وسريعة.

وعلى جانب آخر، يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون.

وأطلقت تسمية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.